رئيس التحرير : مشعل العريفي
 علي الزامل
علي الزامل

من دلعك ... خلاك تختال

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

استعرت هذا المقطع الغنائي للفنان الجماهيري خالد عبدالرحمن بوصفه ينطبق على (الفاشنيستات) هذه المهنة ان صح ان نسميها مهنة ادخلتهن الشهرة من أوسع الأبواب وبأقصر الطرق بل نافسن كي لا نقول تفوقن على اشهر الفنانات والمغنيات فضلاً عن ثراء يفوق العادة وفي وقت قياسي لدرجة أصبح بعضهن يختلن في مشيتهن وضحكاتهن وإن كان ذلك لا يستدعي الاستغراب أو التندر فبعضهن قفزن من فقر مدقع إلى ثراء فاحش وشهرة طاغية عانقت عنان السماء .
ليس هذا محور موضوعنا ولا ننكر على كائن من كان اقتفاء طريق الشهرة والمال لكن ننكره بل نرفضه بالمطلق عندما يكون على حساب اعتبارات قيمية أو غش في المنتجات أو ما يعرف بمدونات الموضة التي يروجن لها ( البعض ) بلا واعز أو رادع .
مناسبة الحديث على خلفية تصدر وسم ( التحذير من الفاشنيستات ) قائمة الهاشتاقات الأكثر تداولاً بين مستخدمي " تويتر " في أحد الدول الخليجية .
تجدر الإشارة أنه من الغير المنصف وضع كل التهكمات والاستنكارات في سلة ( الفاشنيستات ) اذ لا بد من ان نشرك متابعيهن في مختلف وسائل التواصل فلولا الغلو بالتدليل والمبالغة في التدليع الغير مبرر لما وصلن إلى ما وصلن إليه ! مشكلتنا تكمن بأننا دائماً نتذمر ونمتعض من أمور من صنيعنا ننفخ في اشرعتها بلا هوادة ولمجرد ان تتبجح وتتغطرس واستتباعاً " تختال " في مشيتها وضحكتها ننكر عليهن ذلك ويبدأ مسلسل الاستياء والتهكم وكأن مشكلتنا وغاية امرنا اختزلت بالمشية وضحكة السن ! يبقى السؤال المحوري : اللائمة والعتب على الذي يختال أم على من دلعه وخلاه يختال ؟ .

arrow up